وقوله : { قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ 29 } يعنى فتح مكة { لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِيَمانُهُمْ } فذكر ذلك لمن قتله خالد بن الوليد من بني كنانة يومئِذٍ ، قالوا : قد أسْلمنا ، فقال خالد : إن كنتم أسلمتم فضَعُوا السّلاح ففعلوا ، فلما وضعوه أَثْخَنَ فيهم ؛ لأنهم كانوا قتلوا عوفاً أبا عبد الرحمن بن عوف وجدّاً لخالدٍ قبل ذلكَ : المغيرة . ولو رفع { يوم الفتح } على أَوّل الكلام لأن قوله { مَتَى هذا الفتح } ( مَتى ) في موضع رفع ووجهُ الكلام أن يكون { مَتَى } في موضع نصب وهو أكثر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.