تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ يَوۡمَ ٱلۡفَتۡحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِيمَٰنُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ} (29)

و { يوم الفتح } يوم القيامة وهو يوم الفصل بين المؤمنين وأعدائهم ويوم نصرهم عليهم ، وقيل : هو يوم بدر ، وعن المجاهد والحسن : يوم فتح مكة ، وقيل : يوم القيامة ، قال الحاكم : وهو الوجه { لا ينفع الذين كفروا إيمانهم } لأنهم يضطرون إلى ذلك ولا ينفعهم ، فإن قلت : فمن فسره بيوم الفتح أو يوم بدر كيف يستقيم على تفسيره ألا ينفعهم الإِيمان ؟ قلت : أن المراد أن المقتولين منهم لا ينفعهم إيمانهم في حال القتل كما لم ينفع فرعون ايمانه عند إدراك الغرق