اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قُلۡ يَوۡمَ ٱلۡفَتۡحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِيمَٰنُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ} (29)

فصل :

«يوم الفتح » منصوب «بلاَ يَنْفَعُ » و «لا » غير مانعة من ذلك{[42969]} . وقد تقدم فيها مذاهب والمعنى يوم الفتح يوم القيامة لا ينفع الذين كفروا إيمانُهُمْ . ومن حمل الفتح على فتح مكة والقتل يوم بدر قال معناه لا ينفع الذين كفروا إيمانهم إذا جاءهم العذاب وقُتِلُوا { وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ } أي لا يُمْهَلُونَ{[42970]} بالإعادة إلى الدنيا ليؤمنوا ،


[42969]:نقله في البحر المحيط 7/206 والدر المصون 4/362.
[42970]:نقله الفخر الرازي 25/188.