وقوله : { وَهُمْ يَخِصِّمُونَ 49 }
قرأها يحيى بن وثّابٍ { يخْصِمُونَ } وقرأها عَاصِم { يَخِصَّمُون } ينصب اليَاء ويكسر الخاء . ويَجُوز نصب الخاء ؛ لأن التاء كانت تكون منصوبة فنقل إعْرابُها إلى الخاء . والكسر أكثر وأجود . وقرأها أهْل الحجاز { يَخْصّمونَ } يشدّدون ويجمعون بين ساكنين . وهي في قراءة أُبَىّ بن كعب { يَخْتَصِمونَ } فهذه حجّة لمن يشدد . وأما معنى يَحْيى بن وثّابٍ فيكون على مَعْنى يَفعَلونَ من الخُصومة كأنه قال : وهم يتكلّمون ويكون على وجهٍ آخر : وهم يخصمونَ : وهم في أنفسهم يخصِمُونَ من وعدهم الساعة . وهو وجه حسن أي : تأخذهم السَّاعة لأن المعنى : وهم عند أنفسهم يَغلبون من قال لهم : أن الساعة آتية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.