فأجاب الله سبحانه عنهم بقوله : { مَا يَنظُرُونَ } أي : ما ينتظرون .
{ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً } وهي نفخة إسرافيل في الصور ، وهذه النفخة هي الأولى وهي نفخة الصعق التي يموت بها من كان موجودا على وجه الأرض ، وجعلوا منتظرين نظرا إلى قولهم متى تقع لأن من قال : متى يقع الشيء الفلاني يفهم من كلامه أنه ينتظر وقوعه .
{ تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ } أي : يختصمون في ذات بينهم في البيع والشراء ونحوهما من أمور الدنيا ، ويتكلمون في الأسواق والمجالس وفي متصرفاتهم فتأتيهم الساعة أغفل ما كانوا عنها ، وقد صح هذا في الأحاديث الصحيحة وهي معروفة في كتب السنة{[1402]} ، وقرئ يخصمون بسكون الخاء وتخفيف الصاد من خصم يخصم والمعنى يخصم بعضهم بعضا وقرئ بإخفاء فتحة الخاء وتشديد الصاد وبإظهار فتحة الخاء وتشديد الصاد وبكسر الخاء وتشديد الصاد والأصل قي القراءات الثلاث يختصمون وقرأ أبي على الأصل والقراءات كلها سبعية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.