وقوله عز وجل : { فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً } .
هي الملائكة أيضا ، تنزل بالحلال والحرام فذلك تدبيرها ، وهو إلى الله جل وعز ، ولكن لما نزلت به سميت بذلك ، كما قال عز وجل : { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ } ، وكما قال : { فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ على قَلْبِكَ } ، يعني : جبريل عليه السلام نزّله على قلب محمد صلى الله عليهما وسلم ، والله الذي أنزله ، ويسأل السائل : أين جواب القسم في النازعات ؟ فهو مما ترك جوابُه لمعرفة السامعين ، المعنى وكأنه لو ظهر كان : لتبعثُنّ ، ولتحاسبُنّ ؛ ويدل على ذلك قولهم : إذا كنا عظاما ناخرة ألا ترى أنه كالجواب لقوله : لتبعثن إذ قالوا : إذا كنا عظاما نخرة نبعث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.