وقوله : { أَئِذَا كُنا عِظَاما ناخِرَةً } حدثنا الفراء قال : حدثني قيس بن الربيع عن السدي عن عمرو بن ميمون قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرأ : «إِذا كُنا عِظَاما ناخِرَةً » ، حدثنا الفراء قال : حدثني الكسائي عن محمد بن الفضل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن علي رحمه الله أنه قرأ «نَخِرَةً » ، وزعم في إسناده هذا : أنّ ابن عباس قرأها «نخرة » [ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء ] قال : وحدثني شريك بن عبد الله ، ومحمد بن عبد العزيز التيمي أبو سعيد عن مغيرة عن مجاهد قال شريك : قرأ ابن عباس . «عظاما ناخرة » وقال محمد بإسناده عن مغيرة عن مجاهد . قال : سمعت ابن الزبير . يقول على المنبر : ما بال صبيان يقرءون : ( نخرة ) ، وإنما هي ( ناخرة ) [ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] حدثنا الفراء [ 124/ب ] قال : وحدثني مندل عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس أنه قرأ : ( ناخرة ) . وقرأ أهل المدينة والحسن : ( نخرة ) ، و( ناخرة ) . أجود الوجهين في القراءة ، لأن الآيات بالألف . ألا ترى أن ( ناخرة ) مع ( الحافرة ) و( الساهرة ) أشبه بمجيء التنزيل ، و ( الناخرة ) و( النخرة ) سواء في المعنى ؛ بمنزلة الطامع والطمِع ، والباخل والبخِل . وقد فرق بعض المفسرين بينهما ، فقال : ( النخرة ) : البالية ، و( الناخرة ) : العظمُ المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.