قوله عز وجل : { وَالنازِعَاتِ غَرْقاً } إلى آخر الآيات .
ذكر أنها الملائكة ، وأنّ النزع نزعُ الأنفس من صدور الكفار ، وهو كقولك : والنازعات إغراقا ، كما يُغرِق النازِع في القوس ، ومثله : { وَالناشِطَاتِ نَشْطاً } يقال : إنها تقبض نفس المؤمن كما يُنْشطُ العقال مِن البعير ، والذي سمعت من العرب أن يقولوا : أنشَطتُ وكأنما أُنشِطَ من عقال ، وربطها : نشطها ، فإذا ربطتَ الحبلَ في يد البعير فأنت ناشط ، وإذا حللته فقد أنشطته ، وأنت منشط . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.