وقوله عز وجل : { الْحافِرَةِ } .
يقال : إلى أمرنا الأول إلى الحياة ، والعرب تقول : أتيت فلانا ثم رجعت على حافرتي ، أي رجعت إلى حيث جئت . ومن ذلك قول العرب : النقد عند الحافرة . معناه : إذا قال : قد بعتُك رجعتُ عليه بالثمن ، وهما في المعنى واحد . وبعضهم : النقد عن الحافر . قال : وسألت عنه بعض العرب ، فقال : النقد عند الحافر ، يريد : عند حافر الفرس ، وكأن هذا المثل جرى في الخيل .
وقال بعضهم : الحافرة الأرض التي تحفر فيها قبورهم فسماها : الحافرة . والمعنى : المحفورة . كما قيل : ماء دافق ، يريد : مدفوق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.