قوله تعالى : { لِيَكْفُرُواْ } : في هذه اللامِ ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدُها : أنها لامُ كي ، وهي متعلقةٌ ب " يُشْركون " ، أي : إنَّ إشراكهم سببُه كفرُهم به . الثاني : أنها لامُ الصيرورةِ ، أي : صار أمرُهم إلى ذلك . الثالث : أنها لامُ الأمرِ ، وإليه نحا الزمخشريُّ .
وقرأ أبو العالية - ورواها مكحول عن أبي رافع مولَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه صلى الله عليه وسلم " فَيُمْتَعُوا " بضمِّ الياء مِنْ تحتُ ، ساكنَ الميم مفتوحَ التاء ، مضارعَ مُتِع مبنياً للمفعول . { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } ، بالياءِ مِنْ تحتُ أيضاً . وهذا المضارع في هذه القراءةِ يجوز أن يكونَ حَذْفُ النونِ فيه : إمَّا للنصبِ عطفاً على " ليكفروا " إنْ كانت لامَ كي ، أو للصيرورة ، وإمَّا للنصبِ أيضاً ، ولكنْ على جوابِ الأمر إنْ كانت اللامُ للأمر . ويجوز أن يكونَ حَذْفُها للجزم عَطْفاً على " لِيَكْفُروا " إن كانت للأمر أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.