قوله تعالى : { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ } : فيه وجهان ، أظهرهما : أنه استثناءٌ متصلٌ . وقال الزجاج : " هو منقطعٌ " وهذا بناءً منه على أنَّ المُضَيِّعَ للصلاة من الكفار .
وقرأ عبد الله والحسن والضحاك وجماعةٌ " الصلوات " جمعاً . والغَيُّ تقدم .
وقرأ الحسنُ هنا وجميعَ ما في القرآن " يُدْخَلون " مبنياً للمفعول . ونقل الأخفش أنه قُرِئ " يُلَقَّوْن " بضم الياء وفتح اللام وتشديدِ القاف ، مِنْ لقَّاه مضعفاً . وستأتي هذه القراءة لبعض السبعة في آخر الفرقان . و " شيئاً " ، إمَّا صدرٌ ، أي : شيئاً من الظلم ، وإمَّا مفعولٌ به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.