قوله : { رَّبُّ السَّمَاوَاتِ } : فيه ثلاثةُ أقوالٍ ، أحدها : كونُه بدلاً مِنْ " ربُّك " . الثاني : كونُه خبرَ مبتدأ ، أي : هو ربُّ . الثالث : كونُه مبتدأً ، والخبرُ الجملةُ الأمريةُ بعده وهذا ماشٍ على رَأْي الأخفش : أنه يُجَوِّزُ زيادةَ الفاء في خبر المبتدأ مطلقاً .
قوله : لعبادتِه " متعلَّقٌ ب " اصْطَبِرْ " وكان مِنْ حَقِّه تعديتُه ب " على " لأنها صلتُه كقولِه : { وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } [ طه : 132 ] ولكنه ضُمِّن معنى الثبات ، لأنَّ العبادةَ ذاتُ تكاليفَ قَلَّ مَنْ يَثْبُتُ لها فكأنه قيل : واثْبُتْ لها مُصْطَبراً .
قوله : " هل تعلم " أدغم الأخَوان وهشام وجماعة لام " هل " في التاء ، وأنشدوا على ذلك بيت مزاحم العقيلي .
فدَعْ ذا ولكن هَتُّعِيْنُ مُتَيَّماً *** على ضوءِ بَرْقٍ آخرَ الليلِ ناصِبِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.