قوله تعالى : { بَرَزُواْ لِجَالُوتَ } : في هذه اللام وجهان ، أحدُهما : أنَّها تتعلَّق ببرزوا ، والثاني : أنها تتعلَّقُ بمحذوفٍ على أنها ومجرورَها حالٌ من فاعلِ " بَرَزوا " قال أبو البقاء : " ويجوزُ أن تكونَ حالاً أي : برزوا قاصدين لجالوتَ " . ومعنى برزوا صاروا إلى بَراز من الأرض ، وهو ما انكشَفَ منها واستوى ، ومنه المُبَارَزَةُ في الحَرْبِ لظهورِ كلِّ قِرْن لصاحبهِ . وفي ندائِهِم بقولِهم : " رَبَّنا " اعترافٌ منهم بالعبودية وطلبٌ لإِصلاحهم لأنَّ لفظة " الرب " تُشْعر بذلك دونَ غيرها ، وأتوا بلفظِ " على " في قولهم : " أَفْرِغ علينا " طلباً لأنْ يكونَ الصبرُ مستعلياً عليهم وشاملاً لهم كالظرفِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.