قوله : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } : يجوزُ أَنْ يكونَ مرفوعاً بالابتداءِ ، والخبرُ جملةُ القسمِ المحذوفةُ وجوابُها ، أي : واللَّهِ لنُكَفِّرَنَّ . ويجوز أَنْ يكونَ منصوباً بفعلٍ مضمرٍ على الاشتغال أي : ولَيُخَلِّصَنَّ الذين آمنُوا مِنْ سيئاتهم .
قوله : { أَحْسَنَ الَّذِي كَانُواْ يَعْمَلُونَ } قيل : على حَذْفِ مضافٍ أي : ثوابَ أحسنِ . والمرادُ ب " أَحْسَن " هنا مجردُ الوصفِ . قيل : لئلا يَلْزَمَ أَنْ يكونَ جزاؤُهم بالحُسْن مسكوتاً عنه . وهذا ليس بشيءٍ ؛ لأنه من بابِ الأَوْلى إذا جازاهم بالأحسنِ جازاهم بما دَوْنَه فهو من التنبيهِ على الأَدْنى بالأعلى . قوله : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } : يجوز فيه الرفعُ على الابتداء ، والنصبُ على الاشتغالِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.