الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٖۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (85)

قوله : { إِلَى مَعَادٍ } : تنكيرُه للتعظيم أَيْ : مَعادٍ أيِّ مَعادٍ وهو مكةُ أو الجنة .

قوله : { مَن جَآءَ بِالْهُدَى } منصوبٌ بمضمرٍ أي : يعلمُ أو ب أَعْلم ، إنْ جَعَلْناها بمعنى عالم وأَعْمَلْناها إعمالَه .