قوله : { أَلْفَ سَنَةٍ } : منصوبٌ على الظرفِ . { إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً } منصوبٌ على الاستثناءِ ، وفي وقوع الاستثناءِ مِنْ أسماءِ العددِ خلافٌ . وللمانعين منه جوابٌ عن هذه الآيةِ . وقد رُوْعِيَتْ هنا نكتةٌ لطيفةٌ : وهو أَنْ غايرَ بين تمييزَيْ العددَيْن فقال في الأول : " سَنَة " وفي الثاني : " عاماً " لئلا يَثْقُلَ اللفظُ . ثم إنه خَصَّ لفظَ العامِ بالخمسين إيذاناً بأنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم لَمَّا استراح منهم بقيَ في زمنٍ حسنٍ ، والعربُ تُعَبِّرُ عن الخِصْبِ بالعام ، وعن الجَدْبِ بالسَّنَة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.