قوله : { رَكُوبُهُمْ } : أي : مَرْكوبهم كالحَلُوب والحَصُور بمعنى المَفْعول وهو لا ينقاسُ . وقرأ أُبيٌّ وعائشة " رَكوبَتُهم " بالتاء . وقد عَدَّ بعضُهم دخولَ التاءِ على هذه الزِّنَةِ شاذًّا ، وجعلهما الزمخشري : في قولِ بعضِهم جمعاً يعني اسمَ جمع ، وإلاَّ فلم يَرِدْ في أبنيةِ التكسير هذه الزِّنَة . وقد عَدَّ ابنُ مالك أيضاً أبنيةَ أسماءِ الجموع ، فلم يذكُرْ فيها فَعُولة . والحسن وأبو البرهسم والأعمش " رُكوبُهم " بضم الراء ، ولا بدَّ من حذف مضاف : إمَّا من الأولِ ، أي : فمِنْ منافعها رُكوبُهم ، وإمَّا من الثاني ، أي : ذو ركوبِهم . قال ابن خالويه : " العربُ تقول : ناقَةٌ رَكُوْبٌ ورَكُوْبَةٌ ، وحَلُوب وحَلُوْبَة ، ورَكْباةٌ حَلْباةٌ ، ورَكَبُوْتٌ حَلَبُوْت ، ورَكَبى حَلَبى ، ورَكَبُوْتا حَلَبُوْتا [ ورَكْبانَةٌ حَلْبانَة ] " وأنشد :
3788 رَكْبانَةٍ حَلْبَانَةٍ زَفُوْفِ *** تَخْلِطُ بينَ وَبَرٍ موصُوْفِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.