وقوله { وذللناها لهم } إشارة إلى ما فوق التمام فقد يملك الشيء ولا يكون مسخراً ، ومن الذي يقدر على تذليل الإبل لولا أمر الله بتسخيرها حتى قال بعضهم :
يصرف الصبيّ بكل وجه *** ويحبسه على الخسف الجرير
وتضربه الوليدة بالهراوي *** فلا غير لديه ولا نكير
والجرير حبل يجعل للعبير بمنزلة العذار للدابة . ومن زعم أن الملك بمعنى الضبط من قوله : لا أملك رأس البعير أن يفر . يلزمه التكرار . ثم فصل بعض منافعها بقوله { فمنها ركوبهم } والركوب والركوبة ما يركب كالحلوب والحلوبة ، والتاء للمبالغة . وقيل : للوحدة والمنافع كالجلود والأوبار والأصواب ، ذكرها بالاسم العام لما في تفصيلها من الطول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.