وقوله : { عَلَى سُرُرٍ } : العامَّةُ على ضمِّ الراءِ . وأبو السَّمَّال بفتحها ، وهي لغةُ بعضِ كلبٍ وتميمٍ : يفتحون عينَ فُعُل إذا كان اسماً مضاعَفاً . وأمَّا الصفةُ نحو " ذُلُل " ففيها خلافٌ : الصحيحُ أنه لا يجوزُ ؛ لأنَّ السَّماعَ وَرَدَ في الجوامد دونَ الصفات .
قوله : " في جنات " يجوزُ أَنْ يتعلَّقَ ب " مُكْرَمون " ، وأَنْ يكونَ خبراً ثانياً ، وأنْ يكونَ حالاً ، وكذلك " على سُرُرٍ " . و " متقابلين " حالٌ . ويجوزُ أَنْ يتعلَّق " على سرر " بمتقابلين ، و " يُطافُ " صفةٌ ل " مُكْرَمُون " ، أو حالٌ من الضمير في " متقابلين " ، أو من الضميرِ في أحدِ الجارَّيْن إذا جعلناه حالاً .
والكأسُ من الزُّجاج ما دام فيها خمرٌ أو نبيذٌ وإلاَّ فهي قَدَحٌ . وقد تُطْلق الكأسُ على الخمرِ نفسِها ، وهو مجازٌ سائغٌ . وأُنْشِدَ :
3792 وكأسٍ شَرِبْتُ على لَذَّةٍ *** وأخرى تَداوَيْتُ منها بها
و " من مَعين " صفةٌ ل " كأس " وتقدَّم الكلامُ على " معين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.