و { قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ } : يجوز أَنْ يكونَ من باب الصفةِ المشبهةِ أي : قاصراتٌ أطرافُهنَّ كمُنْطَلِق اللسانِ ، وأَنْ يكونَ من باب اسم الفاعل على أصلِه . فعلى الأولِ المضافُ إليه مرفوعُ المحلِّ ، وعلى الثاني منصوبُه أي : قَصُرَتْ أطرافُهُنّ على أزواجِهِنَّ وهو مدحٌ عظيمٌ . قال امرؤ القيس :
3800 من القاصِراتِ الطَّرْفِ لو دَبَّ مُحْوِلٌ *** من الذَّرِّ فوق الإِتْبِ منها لأَثَّرا
والعِيْنُ : جمع عَيْناء وهي الواسعةُ العينِ . والذَّكَرُ أَعْيَنُ ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.