الآيات 43 و44 و45 : وقوله تعالى : { في جنات النعيم } { على سرر متقابلين } { يطاف عليهم بكأس من معين } يخبر أن لهم في الجنة ما يستحبون ، ويختارون ، في الدنيا من الجلوس على السّرر على المواجهة والمقابلة والشرب على ذلك والكاس : قيل : كل إناء وقدح ، فيه شراب ، فهو كأس .
وقوله تعالى : { بكأس من معين } المعين : قال بعضهم : هو الجاري ، وكأنه يخبر أن خمورا أهل الجنة تجري في الأنهار كقوله : { وأنهار من خمر لذة للشاربين } [ محمد : 15 ] وقال بعضهم : المعين : هو الظاهر الذي يقع البصر عليه كقوله : { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين } [ الملك : 30 ] أي ظاهرا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.