قوله : { مُتَّكِئِينَ } : فيه أوجهٌ ، أحدها : أنه حالٌ من فاعلِ " كُلوا " الثاني : أنه حالٌ مِنْ مفعولِ " آتاهم " . الثالث : أنَّه حالٌ من مفعولِ " وَقَاهم " . الرابع : أنه حالٌ من الضميرِ المستكنِّ في الظرف . الخامس : أنه حالٌ من الضمير/ في " فاكهين " وأحسنُها أن يكونَ حالاً من ضميرِ الظرفِ لكونِه عمدةً . و " على سُرُر " متعلقٌ بمتكئين ، وقراءةُ العامَّةِ بضم الراءِ الأولى . وأبو السَّمَّال بفتحِها . وقد تقدَّم أنها لغةٌ لكَلْب في المضعَّف يَفِرُّون من توالي ضمتين في المضعَّفِ . وقرأ عكرمة " بحورِ عينٍ " بإضافةِ الموصوفِ إلى صفتِه على التأويل المشهور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.