قوله : { فِي رَقٍّ } : يجوزُ أَنْ يتعلَّقَ بِمَسْطُور أي : مكتوبٍ في رَقّ . وجَوَّز أبو البقاء أَنْ يكونَ نعتاً آخرَ ل " كتابٍ " وفيه نظرٌ ؛ لأنه يُشبه تهيئةَ العاملِ للعملِ وقَطْعَه عنه . والرَقُّ بالفتح : الجِلْدُ الرقيقُ يُكتب فيه . وقال الراغب : " الرَّقُّ ما يُكتب فيه شِبْهُ كاغَد " انتهى . فهو أعمُّ مِنْ كونِه جِلْداً وغيرَه . ويقال فيه " رِقٌّ " بالكسر ، فأمَّا المِلْكُ للعبيد فلا يُقال إلاَّ " رِقٌّ " بالكسر . وقال الزمخشري : " والرَّقُّ : الصحيفةُ . وقيل : الجِلْدُ الذي تُكتب فيه [ الأعمال ] " . انتهى . وقد غَلَّط بعضُهم مَنْ يقول : كتبْتُ في الرِّق بالكسر ، وليس بغلطٍ لثبوتِه لغةً بالكسر . وقد قرأ أبو السَّمَّال " في رِقّ " بالكسر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.