قوله : { إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } : متعلقٌ ب " خَلَقْتُ " . واخْتُلف في الجن والإِنس : هل المرادُ بهم العمومُ ، والمعنى : إلاَّ لأمْرِهم بالعبادة ، ولِيقِرُّوا بها ؟ وهذا منقولٌ عن عليّ ، أو يكون المعنى : ليطيعونِ وينقادوا لقضائي ، فالمؤمنُ يفعل ذلك طَوْعاً والكافرُ كَرْهاً ، أو يكون المعنى : إلاَّ مُعَدِّين للعبادة . ثم منهم منْ يتأتَّى منه ذلك ، ومنهم مَنْ لا كقولك : هذا القلمُ بَرَيْتُه للكتابة ، ثم قد تكتب به وقد لا تكتب ، أو المرادُ بهم الخصوص . والمعنى : وما خلقتُ الجنَّ والإِنس المؤمنين . وقيل : الطائعين . والأولُ أحسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.