والعِشار : جمع عُشَراء ، وهي الناقةُ التي مَرَّ لِحَمْلِها عشرةُ أشهرٍ ، ثم هو اسمُها إلى أَنْ تَضَعَ في تمام السنةِ ، وكذلك " نِفاس " في جَمْع نُفَساء . وقيل : العِشارُ : السَّحابُ . وعُطِّلت ، أي : لا تُمْطر . وقيل : الأرضُ التي تَعَطَّل زَرْعُها . والتَّعْطيل : الإِهمالُ . ومنه قيل للمرأة : " عاطِلٌ " إذا لم يكُنْ عليها حُلِيّ . وتقدَّم/ في " بئرٍ مُعَطَّلةٍ " . وقال امرؤ القيس :
وجِيْدٍ كجِيْدِ الرِّئْمِ ليس بفاحشٍ *** إذا هي نَصَّتْهُ ولا بمُعَطَّلِ
وقرأ ابنُ كثير في روايةٍ " عُطِلت " بتخفيفِ الطاءِ . قال الرازي : " هو غَلَطٌ ، إنما هو " عَطَلَتْ " بفتحتَيْنَ بمعنى تَعَطَّلَتْ ؛ لأنَّ التشديدَ فيه للتعدي . يُقال : عَطَّلْتُ الشيءَ وأَعْطَلْتُه فَعَطَلَ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.