تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

{ ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون }

{ ولن ينفعكم } أي العاشين تمنيكم وندمكم { اليوم إذا ظلمتم } أي تبين لكم ظلمكم بالإشراك في الدنيا { أنكم } مع قرنائكم { في العذاب مشتركون } علة بتقدير اللام لعدم النفع وإذ بدل من اليوم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

قوله : { ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون } { أنكم } في

محل رفع على الفاعلية ، يعني : ولن ينفعكم اليوم كونكم مشتركين في العذاب والسبب في ذلك أن الناس يقولون : إن المصيبة إذا عمت طابت لتعاون الجميع في حمل أعبائها . فالصحيح أن كل واحد منهم به من العذاب مالا يطيقه . وقرأ بعضهم ( إنكم ) بالكسر .