قوله { ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم } إذ أشركتم { أنكم في العذاب مشتركون( 39 ) } يقرن هو وشيطانه في سلسلة واحدة ، يتبرأ كل واحد منهما من صاحبه ، ويلعن كل واحد منهما صاحبه .
قال محمد : ذكر محمد بن يزيد المبرد أن معنى هذه الآية : أنهم منعوا روح التأسي ؛ لأن التأسي يسهل المصيبة ، فأعلموا أنه لا ينفعهم الاشتراك في العذاب . وأنشد للخنساء :
ولولا كثرة الباكين حولي *** على إخوانهم لقتلت نفسي
فما يبكون مثل أخي ولكن *** أعزي النفس عنه بالتأسي{[1225]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.