{ وَلَن يَنفَعَكُمُ اليوم } هذا حكاية لما سيقال لهم يوم القيامة { إِذ ظَّلَمْتُمْ } أي : لأجل ظلمكم أنفسكم في الدنيا ، وقيل : إن { إذ } بدل من اليوم ؛ لأنه تبين في ذلك اليوم أنهم ظلموا أنفسهم في الدنيا . قرأ الجمهور { أَنَّكُمْ في العذاب مُشْتَرِكُونَ } بفتح أن على أنها وما بعدها في محلّ رفع على الفاعلية ، أي لن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب . قال المفسرون : لا يخفف عنهم بسبب الاشتراك شيء من العذاب ؛ لأن لكلّ أحد من الكفار والشياطين الحظ الأوفر منه . وقيل : إنها للتعليل لنفي النفع ، أي لأن حقكم أن تشتركوا أنتم وقرناؤكم في العذاب كما كنتم مشتركين في سببه في الدنيا ، ويقوّي هذا المعنى قراءة ابن عامر على اختلاف عليه فيها بكسر إن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.