الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

قوله تعالى : { ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم } – إلى قوله – { فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون }[ 38-46 ] ، أي : ولن ينفعكم اشتراككم في العذاب ، ( أي : لن يخفف ){[61536]} عنكم ما أنتم فيه من العذاب لاشتراككم{[61537]} فيه ، بل كل واحد منكم يناله نصيبه من العذاب . فحرم{[61538]} الله عز وجل أهل النار هذا المقدار من التأسي فلا راحة لهم في شيء ، حتى في التأسي لا راحة لهم فيه .


[61536]:(ح): أن يتخفف.
[61537]:(ح): باشتراككم.
[61538]:(ح): فجرم.