تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (15)

وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم

[ وإذا تتلى عليهم آياتنا ] القرآن [ بيناتٍ ] ظاهراتٍ حال [ قال الذين لا يرجون لقاءنا ] لا يخافون البعث [ ائت بقرآن غير هذا ] ليس فيه عيب آلهتنا [ أو بدِّله ] من تلقاء نفسك [ قل ] لهم [ ما يكون ] ينبغي [ لي أن أبدله من تلقاء ] قبل [ نفسي إن ] ما [ أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي ] بتبديله [ عذاب يوم عظيم ] هو يوم القيامة