قوله : { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات } {[30639]} إلى قوله { أفلا تعقلون }[ 15 – 16 ] .
والمعنى : وإذا قرئ على هؤلاء المشركين القرآن ، وهو الآيات {[30640]} البينات : أي : الواضحات {[30641]} { قال الذين لا يرجون لقاءنا {[30642]} }[ 15 ] : أي : لا يخافون العقاب ، ولا يصدقون بالبعث {[30643]} .
{ ائت بقرآن غير هذا أو بدله }[ 15 ] : أي غيره ، أي : اجعل مكان الحلال حراما ، واجعل مكان الحارم حلالا {[30644]} ، ومكان الوعيد وعدا ، ومكان {[30645]} الوعد وعيدا {[30646]} .
ثم قال تعالى ذكره لنبيه {[30647]} أن يقول لهم : { ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي }[ 15 ] : أي : ليس ذلك إلى ، إنما الأمر إلى الله عز وجل {[30648]} {[30649]} .
{ إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم }[ 15 ] . قال قتادة : هذا قول مشركي أهل مكة {[30650]} .
وقوله : { ائت بقرآن غير هذا }[ 15 ] يريدون ليس فيه ذكر البعث ( والنشور وسب ) {[30651]} آلهتنا {[30652]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.