تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (15)

{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بيِّنات } الآية نزلت في مشركي قريش ، وقيل : في عبد الله بن أميَّة والوليد بن المغيرة والعاص وغيرهم قالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ائت بقرآن { غير هذا } ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى ومنات وهُبَل ، وقيل : قالوا : ائْتِ بقرآن ليس فيه عيبٌ لنا ولا لآلهتنا { أو بدَّله } فاجعل مكان آية عذاب آية رحمة ، فنزلت الآية { قل ما يكون لي } ما ينبغي لي ولا يحل { أن أُبدِّله } ، كقوله تعالى : { ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } [ المائدة : 116 ] { من تلقاء نفسي } أي من قِبل نفسي { إن اتبع إلاَّ ما يوحى إلي } فيما آمركم به وأنهاكم عنه { عذاب يوم عظيم } وهو يوم القيامة