{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بيِّنات } الآية نزلت في مشركي قريش ، وقيل : في عبد الله بن أميَّة والوليد بن المغيرة والعاص وغيرهم قالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ائت بقرآن { غير هذا } ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى ومنات وهُبَل ، وقيل : قالوا : ائْتِ بقرآن ليس فيه عيبٌ لنا ولا لآلهتنا { أو بدَّله } فاجعل مكان آية عذاب آية رحمة ، فنزلت الآية { قل ما يكون لي } ما ينبغي لي ولا يحل { أن أُبدِّله } ، كقوله تعالى : { ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } [ المائدة : 116 ] { من تلقاء نفسي } أي من قِبل نفسي { إن اتبع إلاَّ ما يوحى إلي } فيما آمركم به وأنهاكم عنه { عذاب يوم عظيم } وهو يوم القيامة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.