المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ من تلقاء نفسي } أي من قبل نفسي { إن أتبع } أي ما أتبع .

تفسير المعاني :

وإذا قرأت عليهم آياتنا واضحات قال الذين لا يتوقعون لقاءنا من المشركين : هات قرآنا غير هذا أو بدله . فقل لهم : ليس لي أن أبدله من قبل نفسي ، ما أتبع إلا ما يوحيه الله إلى ، إني أخشى إن عصيت ربي بتبديله عذاب يوم عظيم .