أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ} (27)

شرح الكلمات :

{ يضربون وجوههم وأدبارهم } : أي بمقامع من حديد يضربون وجوههم وظهورهم .

المعنى :

وقوله تعالى فكيف أي حالهم إذا توفتهم الملائكة ملك الموت وأعوانه من ملائكة العذاب وهم يضربون بمقامع من حديد وجوههم وأدبارهم أي ظهورهم .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير عقيدة عذاب القبر وأنه حق ثابت أعاذنا الله منه آمين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ} (27)

قوله : { فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم } كيف ، في موضع رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف . وتقديره فكيف حالهم . و { يضربون } ، جملة فعلية في موضع نصب على الحال من الملائكة{[4243]} يعني : فكيف تكون حال هؤلاء المنافقين الماكرين الذين يكيدون للإسلام ورسوله ، إذا توفتهم الملائكة وهم يضربون بالسياط وجوههم وأدبارهم ، وهي أعجازهم . وفي ذلك من التخويف والتهديد ما فيه . قال ابن عباس : لا يتوفى أحد على مصية إلا بضرب شديد لوجهه وقفاه .


[4243]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 376.