الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ} (27)

ثم قال : { فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم } [ 28 ] أي : كيف تكون حالهم في الوقت الذي تتوفاهم فيه الملائكة في حال ضربهم وجوه المنافقين وأشباههم{[63634]} .

قال الطبري : المعنى : الله يعلم أسرار هؤلاء المنافقين فكيف لا يعلم حالهم إذا توفتهم الملائكة{[63635]} وهم يضربون وجوههم وأدبارهم ، فحالهم{[63636]} أيضا لا يخفى عليه في ذلك الوقت{[63637]} .


[63634]:ع: "وأستابهم" وهو تحريف.
[63635]:ع : "ملائكته".
[63636]:ع : "أي فحالهم".
[63637]:انظر: جامع البيان 26/38.