التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ} (27)

{ فكيف إذا توفتهم الملائكة } أي : كيف يكون حالهم إذا توفتهم الملائكة ، يعني ملك الموت ومن معه ، والفاء رابطة للكلام مع ما قبله والمعنى : هذا جزعهم من ذكر القتال فكيف يكون حالهم عند الموت .

{ يضربون وجوههم } ضمير الفاعل للملائكة ، وقيل : إنه للكفار أي : يضربون وجوه أنفسهم وذلك ضعيف .