قوله : { فَكَيْفَ } : إمَّا خبرٌ مقدمٌ أي : فكيف عِلْمُه بإسْرارِهم إذا تَوَفَّتْهم ؟ وإمَّا منصوبٌ بفعلٍ محذوفٍ أي : فكيف يَصْنعون ؟ وإمَّا خبرٌ ل " كان " مقدرةً أي : فكيف يكونون ؟ والظرفُ معمولٌ لذلك المقدَّرِ . وقرأ الأعمش " تَوَفَّاهم " دونَ تاءٍ فاحتملَتْ وجهين : أن يكونَ ماضياً كالعامَّةِ ، وأن يكونَ مضارعاً حُذِفَت إحدى ياءَيْه .
قوله : " يَضْرِبُون " حالٌ : إمَّا من الفاعلِ ، وهو الأظهرُ ، أو مِن المفعولِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.