{ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ المَلاَئِكَة } الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، و { كيف } في محل رفع على أنها خبر مقدّم ، والتقدير : فكيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم الملائكة ، أو في محل نصب بفعل محذوف ، أي فكيف يصنعون ؟ أو خبر لكان مقدّرة : أي فكيف يكونون . والظرف معمول للمقدّر ، قرأ الجمهور { توفتهم } وقرأ الأعمش ( توفاهم ) ، وجملة { يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأدبارهم } في محل نصب على الحال من فاعل { توفتهم } ، أو من مفعوله ، أي ضاربين وجوههم وضاربين أدبارهم ، وفي الكلام تخويف وتشديد ، والمعنى : أنه إذا تأخر عنهم العذاب ، فسيكون حالهم هذا ، وهو تصوير لتوفيهم على أقبح حال وأشنعه . وقيل : ذلك عند القتال نصرة من الملائكة لرسول الله ، وقيل : ذلك يوم القيامة ، والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.