أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ} (12)

شرح الكلمات :

{ وفجرنا الأرض عيوناً } : أي تنبع نبعاً .

{ فالتقى الماء } : أي ماء السماء وماء الأرض .

{ على أمر قد قدر } : أي في الأزل ليغرقوا به فيهلكوا .

المعنى :

وفجرنا الأرض عيوناً نابعة من الأرض فالتقى الماء النازل من السماء والنابع من الأرض { على أمر قد قدر أي قدره الله في الأزل وقضى بأن يهلكهم بماء الطوفان .

الهداية

من الهداية :

- تقرير حادثة الطوفان والتي لا ينكرها إلا سفيه لم يحترم عقله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ} (12)

قوله : { وفجرنا الأرض عيونا } أمر الله الأرض أن تخرج ماءها ، فتفجر سائر الأرض بالعيون ، حتى تنانير النيران قد انبجست منها المياه جارية دفاقة { فالتقى الماء على أمر قد قدر } أي التقى ماء السماء وماء الأرض على أمر مقدور . أو على أمر قد قدره الله وقضاه . فليس من مصادفة ولا عشوائية ولا فوضى وإنما تجري أمور الكون كله بنظام منضبط مقدور كتبه الله وقدره تقديرا .