{ وَفَجَّرْنَا الأرض عُيُوناً } وجعلنا الأرض كلها كأنها عيون تتفجر ، وهو أبلغ من قولك : وفجرنا عيون الأرض ونظيره في النظم { واشتعل الرأس شَيْباً } [ مريم : 4 ] . { فَالْتَقَى الماء } يعني مياه السماء والأرض . وقرىء : «الماآن » ، أي : النوعان من الماء السماوي والأرضي . ونحوه قولك : عندي تمران ، تريد : ضربان من التمر : برني ومعقلي . قال :
لَنَا إبْلاَنِ فِيهِمَا مَا علمْتُمُ ***
وقرأ الحسن «الماوان » ، بقلب الهمزة واواً ، كقولهم : علباوان { على أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ } على حال قدرها الله كيف شاء . وقيل : على حال جاءت مقدّرة مستوية : وهي أن قدر ما أنزل من السماء كقدر ما أخرج من الأرض سواء بسواء . وقيل : على أمر قد قدر في اللوح أنه يكون ، وهو هلاك قوم نوح بالطوفان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.