{ وَفَجَّرْنَا الأرض عُيُوناً } أي جعلنا الأرض كلها عيوناً متفجرة ، والأصل : فجرنا عيون الأرض .
قرأ الجمهور { فجرنا } بالتشديد . وقرأ ابن مسعود وأبو حيوة وعاصم في رواية عنه بالتخفيف . قال عبيد بن عمير : أوحى الله إلى الأرض أن تخرج ماءها فتفجرت بالعيون . { فَالْتَقَى الماء على أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ } أي التقى ماء السماء وماء الأرض على أمر قد قضي عليهم : أي كائناً على حال قدّرها الله وقضى بها . وحكى ابن قتيبة أن المعنى على مقدار لم يزد أحدهما على الآخر ، بل كان ماء السماء وماء الأرض على سواء . قال قتادة : قدّر لهم إذا كفروا أن يغرقوا . وقرأ الجحدري ( فالتقى الماءان ) وقرأ الحسن ( فالتقى الماوان ) ورويت هذه القراءة عن عليّ بن أبي طالب ومحمد بن كعب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.