أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (17)

شرح الكلمات :

{ ولقد يسرنا القرآن للذكر } : أي سهلناه للحفظ ، وهيأناه للتذكير .

{ فهل من مدّكر } : أي فهل من متعظ به حافظ له متذكر .

المعنى :

وقوله تعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر } أي سهلناه للحفظ وهيأناه للتذكر . فهل من مدّكر ؛ أي فهل من متعظ به حافظ له والاستفهام للأمر أي فاتعظوا به واحفظوه .

الهداية

من الهداية :

- فضل الله على هذه الأمة بتسهيل القرآن للحفظ والتذكر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (17)

قوله : { ولقد يسرنا القرآن للذكر } أي سهلنا القرآن وجعلناه هينا ميسورا { للذكر } لمن أراد أن يتذكر ويعتبر بما فيه من الآيات والبينات والعبر فإنه لا يسلك سبيل القرآن الحكيم فيتبع منهجه وأحكامه وهداه إلا الراشدون المهتدون الذين كتب الله لهم السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة{[4403]} .


[4403]:الكشاف جـ 4 ص 38 وفتح القدير جـ 5 ص 123 وتفسير القرطبي جـ 17 ص 131 – 134.