أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

شرح الكلمات :

{ إن يردن الرحمن بضر } : أي بمرض ونحوه .

{ ولا ينقذون } : أي مما أراد الله لي من ضر في جسمي وغيره .

المعنى :

{ أأتخذ من دونه آلهة } أي أصناماً وأوثاناً لا تسمع ولا تبصر { إن يُرِدن الرحمن بضرٍّ لا تغن عني شفاعتهم شيئاً } وإن قل ولا ينقذون مما أراده بي من ضر ونحوه .

/ذ27

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

{ إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم } هذا وصف للآلهة ، والمعنى كيف أتخذ من دون الله آلهة لا يشفعون ولا ينقذونني من الضر .