أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (5)

شرح الكلمات :

{ ولا أنتم عابدون ما أعبد } : أي في المستقبل أبدا لعلم الله تعالى بذلك .

المعنى :

{ ولا أنتم عابدون ما أعبد } في المستقبل أبدا ؛ لأن ربي حكم فيكم بالموت على الكفر والشرك حتى تدخلوا النار ، لما علمه من قلوبكم وأحوالكم ، وقبح سلوككم ، وفساد أعمالكم .

/ذ2

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (5)

والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا .

ولهذا ميز بين الفريقين ، وفصل بين الطائفتين ، فقال : { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } كما قال تعالى : { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ } { أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (5)

{ ولا أنتم عابدون } في الاستقبال { ما أعبد } فنفى عنهم عبادة الله في الحال وفيما يستقبل ، وهذا في قوم أعلمه الله أنهم لا يؤمنون ، ونفى أيضا عن نفسه عبادة الأصنام في الحال ، وفيما يستقبل ، لييئسوا عنه في ذلك .