أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ} (49)

شرح الكلمات :

{ ما ينظرون إلا صيحة واحدة } : أي ما ينتظرون إلا صيحة واحدة وهي نفخة إسرافيل .

{ تأخذهم وهم يخصمون } : أي تأخذهم الصيحة وهم يتخاصمون في البيع والشراء والأكل والشرب إذ تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون .

المعنى :

قال تعالى { ما ينظرون إلا صيحة واحدة } وهي نفخة إسرافيل في الصور وهي نفخة الفناء { تأخذهم وهم يخصمون } أي يختصمون في أسواقهم يبيعون ويشترون ، وفي مجالسهم العامة والخاصة إذ تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ} (49)

{ ما ينظرون } ما ينتظرون { إلا صيحة واحدة } وهي نفخة إسرافيل { تأخذهم وهم يخصمون } يختصمون يخاصم بعضهم بعضا يعني يوم تقوم الساعة وهم في غفلة عنها .