أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

شرح الكلمات :

{ ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم } : أي ولن ينفعكم اليوم أيها العاشون إذ ظلمتم أنفكم بالشرك والمعاصي .

{ إنكم في العذاب مشتركون } : اشتراككم في العذاب غير نافع لكم .

والهدى .

المعنى :

قال تعالى لأولئك العاشين ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنفسكم بالشرك والمعاصي في الدنيا أنكم في العذاب مشتركون أي إن اشتراككم في العذاب غير نافع لكم ولا مجد أبدا .

الهداية :

من الهداية :

- الاشتراك في العذاب يوم القيامة لا يخففه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

وقال الله تعالى { ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم } أشركتم في الدنيا { أنكم في العذاب مشتركون } اشتراككم في العذاب لأن لكل واحد نصيبه الأوفر منه