أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (111)

المعنى :

وقوله : { وإن أدري } أي وما أدري { لعله } أي تأخير العذاب عنكم بعد استحقاقكم له بحرِبكم للإسلام ونبيه { فتنة لكم } أي اختبار لعلكم تتوبون فيرفع عنكم العذاب أو هو متاع لكم بالحياة إلى آجالكم ، ثم تعذبون بعد موتكم . فهذا علمه إلى ربي هو يعلمه ، وبهذا أمرني بأن أقوله لكم .