مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (111)

{ وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ } وما أدري لعل تأخير العذاب عنكم في الدنيا امتحان لكم لينظر كيف تعملون { ومتاع إلى حِينٍ } وتمتيع لكم إلى الموت ليكون ذلك حجة عليكم { قَالَ رَبّ احكم بالحق } اقض بيننا وبين أهل مكة بالعدل ، أو بما يحق عليهم من العذاب ولا تحابهم وشدد عليهم كما قال «واشدد وطأتك على مضر » .