فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (111)

{ وإن أدري لعله } أي ما أدري لعل الإمهال { فتنة لكم } واختبار ليرى كيف صنعكم .

عن الربيع بن أنس قال : " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم رأى فلانا ، وهو بعض بني أمية على المنبر يخطب الناس ، فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله هذه الآية يقول هذا الملك . وقال : ابن عباس ، يقول ما أخبركم به من العذاب والساعة لعل تأخير ذلك عنكم فتنة لكم .

{ ومتاع إلى حين } أي وتمتع إلى وقت مقدر تقتضيه حكمته