الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (111)

قوله : { لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ } : الظاهرُ أنَّ هذه الجملةَ معلِّقةٌ ل " أَدْري " ، والكوفيون يُجْرون الترجِّي مُجْرَى الاستفهام في ذلك ، إلاَّ أنَّ النَّحْويين لم يَعُدُّوا من المعلِّقات " لعلَّ " وهي ظاهرةٌ في ذلك كهذه الآيةِ وكقولِه : { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } [ عبس : 3 ] { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }

[ الشورى : 17 ] .